أكتب ابتداءً الليلة في مستهل العمل على موقع هذه التدوينات الجديد، والذي أتمنى أن يرى النور قريبًا ليكون وجهة لمن يجد في رحلتنا مكانًا مشابهًا.
لماذا هذه المدونة ؟ لا أعرف، لكنني أتوقع أن تكون منطلقًا للكتابة في حلقات البودكاست أو أشكال أخرى من المحتوى الذي نقوم بتقديمه.
لا أعرّف عن نفسي ككاتب، ولم أعتد أن انطق بهذه الكلمة من قبل، لكن مع مرور أيام رحلة مُسودّة وجدت في الكتابة و إن كانت بهذه العشوائية نوعًا من العلاج الغريب و الممتع، و كأني أكتب مذكراتٍ لن يقرأها أحد في نهاية كل يوم.
قد تكون هذه الخطوة مفتاحًا رائعًا لمراجعة الأفكار المتداخلة و ترتيبها من جديد، فرصةً لمعرفة التشابه المؤكد بيننا كبشر نعيش حيوات مختلفة لكنها متداخلة أكثر مم نظن.
لا أنوي جدولة التدوينات التي سوف أكتبها هنا بأوقات محددة، كما لا أنوي استخدام أسلوبٍ واحد، يمكن أكتب يوم بالعامي زي ما أحب أكثر ، و قد أكتب كما يمليه عليّ احساسي بلغةٍ فصيحة.
مكتنفًا شعار المرحلة .. من يدري؟ 🤷