كنت متدربة على السباحة ولكن كأن احدًا رمى بي ف البحر ولم اعرف كيف أسبح، أتخبط يمينًا ويسارًا والفكرة التي تراودني فكرة وحيدة فقط ... هل سأنجو أم لا!
لم أعُد احتمل كل هذا، فكرت بأي وضعية سوف أموت... هل من معجزة تُحييني وهل من قريب يُنقذني! لا أعلم ولكن ف آخر كل شيء نور وما هو النور؟ الموت هو نور أيضًا.
روحي تحتاج الى من يُحييها روحي تحتاج إلى بعض ثقوب من النور الذي يطل عليّ وقت الظلام الدامس ليريني الطريق...
روحي ذبلت ... أظن انني وقعت في عراكٍ مع نفسي ولا أستطيع أن أخرج من هذه المعركة سليمة، أظن أنني ضللتُ طريقي إلى نفسي وروحي التي كانت تسكُّن داخلي بكل حبٍ وسلام ... إنني أفتقدها كثيرًا 😔
هل أنا عائشة ام ميتة؟ لا أعلم، هل يمكن للبهجة ان تدخل لحياتي؟ وهل اذا دخلت سوف يكون مُرحب بها؟! لا اعلم أين الطريق ولا المفر…أبقى في هروب دائم معَ نفسي، هروبٌ وركضٌ دائمٌ أتمنى لو أقف للحظة ... لأرى كمية المسافات التي ركضتها بلا هدفٍ ولا غاية، اركض لأتجاهل ما في داخلي وصوتي الذي يناديني من بعيد وكلما ركضت ذهب الصوت مني وتُّهت انا.
وقُلت اليوم هل شهَد لوحدها تعاني من هذا الألم؟
هل هناك من يعاني مثلها؟
يعاني مثل جميــــــع الاشياء التي اعاني منها؟
هناك أُناس كثر في هذا العالم يُعانون مثلك تمامًا فلا تظُّني أنك وحيدة أبدًا…أنتِ لستِ وحيدة، المسافات التي ركضتيها متجاهلةً صوتك، هناك من تجاهل صوته ومات ولم يسمعه مجددًا…الأمل موجود ف كل مكان في هذا العالم، الناس موجودون ليساعدوكِ انهضي وواصلي الطريق يا شهَد لا حياةَ بدون شهَد ولا شهَد بدون حياة ☀️
… أنتِ النور والشمس لا تنطفئي كل هذا الوقت أنا احتاجك لأني وحيدة من دوني نفسي.